في الأونة الاخيرة، سمعنا كثيرًا في شركة كوالكوم الحديث عن الهواتف الذكية، لكن سماعنا عن الشركة مع أغلب تلك الهواتف يؤكد سيطرتها على سوق المعالجات أو تقنيات الاتصال التي تجبر مصنعين الهواتف على الذهاب لها بسبب امتلاكها أفضل التقنيات، وهو الأمر الذي تسبب لها بمشاكل في عدة دول وكذلك مع شركة آبل بشكل خاص بين الشركات.

سيطرة كوالكوم هذه دفعت الهيئة الفيدرالية للتجارة بأن تجرها للمحاكمة بداعي الاحتكار في 2017، على أن تكون الجلسة النهائية العام الماضي، لكن القاضي لوسي كوه سبقت الحكم النهائي لتخبر الشركة بأن عليها ترخيص براءات الاختراع للمنافسين لا سيما تلك الخاصة بمودم الهواتف لتجنب قوانين الاحتكار.

كانت الشركة ترغب في المزيد من الوقت الوقت حتى تنهي مشاكلها الخاصة بانتهاك براءات الاختراع من الشركات الأخرى وفي مقدمتها آبل، لكن بعد هذه الأخبار فإن موقفها أصبح صعبًا، كما أن قيمة أسهمها هبطت 0.3% بعد الأخبار.

في حال أصدرت المحكمة القرار النهائي باجبار كوالكوم على ترخيص تقنيات الاتصال للمنافسين، فإن شركات مثل سامسونج وإنتل ستكون سعيدة جدًا للحصول على التقنيات ومنافسة كوالكوم.