واشنطن - فلسطين اليوم
تحرص شركة "فيس بوك" طوال الوقت على تعزيز تطبيق ماسنجر التابع لها، طوال الوقت بمزيد من المميزات الجديدة سواء الترفيهية أو الخدمية وغيرها، وذلك فى محاولة لتثبيت انتشاره بين المستخدمين لما يمثله من أهمية كبيرة بالنسبة لها، وفيما يلى نرصد أبرز الأسباب التى تدفع فيس بوك للاهتمام بتطبيق الدردشة ماسنجر التابع لها كما يلى:
- منافسة التطبيقات الأخرى:على الرغم من أن "فيس بوك" تمتلك شبكة اجتماعية كبيرة تتيح الكثير من المميزات للمستخدمين، إلا أنها أولت تطبيق "ماسنجر" التابع لها اهتماما بالغا كونها ترغب فى الاهتمام به بشكل منفصل لتوفير مزيد من الخدمات للمستخدمين دون أن تكتفى بالاستخدام الأساسى له كتطبيق للتراسل فقط، وعلى ما يبدو أن فيس بوك لجأت لهذا الأمر فى محاولة منها للقضاء على المنافسين وباقى خدمات التراسل، وذلك من خلال الخدمات المختلفة التى يوفرها التطبيق.
- أداة للترفيه:كما تسعى فيس بوك لاستخدام ماسنجر كمنصة للترفيه بين المستخدمين، وذلك من خلال تطبيقات الألعاب المختلفة التى توفرها للمستخدمين من خلاله، فضلا عن بعض المميزات المتعلقة بالتقاط الصور وتعديلها، وإضافة بعض الملصقات الطريفة إليها، ما يجعلها أداة مميزة للترفيه عن المستخدمين فى كل المجالات.
- السيطرة على قطاع الأعمال:لا يقتصر دور ماسنجر فقط على قطاع الترفيه أو الدردشة فقط، حيث عززت فيس بوك تطبيقها بعدد من الخدمات الأخرى مثل خدمة تحويل الأموال، أو إرسال الملفات، إضافة إلى دردشة الفيديو الجماعية التى تعد مفيدة فى الاجتماعات عن بعد، ما يمكنها من القضاء على باقى المنافسين فى قطاع الأعمال المختلفة، فضلا عن عدد المستخدمين النشطين الذين يمتلكهم ماسنجر بالفعل، وهو ما يعد فى النهاية مكسبا لفيس بوك نفسه.