من الصعب تتبع المكان الذى تذهب إليه النيازك والشهب عند سقوطها بشكل مستمر وخط سيرها فى السماء، ومع ذلك تعتقد الحكومة الفرنسية أن لديها حل لهذه المشكلة، إذ أعلنت مؤخرا عن إطلاق شبكة كاميرات تحمل اسم FRIPON، تعمل على كشف الشهب والنيازك التى تتساقط فى السماء بشكل دقيق.

ووفقا لموقع engadget الأمريكى فالكاميرات الجديدة من شأنها جمع البيانات التى تساعد فى تضييق مجالات التأثير المحتمل ومكان سقوط النماذج، وهو الأمر الذى يساعد فى الاستعداد لأى حدث يمكن أن يحدث بسبب الأجسام التى تسقط من السماء. وهذه الخطوة من المتوقع أن تساعد فى زيادة عدد النيازك التى يتم العثور عليها فى فرنسا، لأن كاميرات FRIPON تعمل مع جيش صغير من الباحثين الذين يعملون على أرض الواقع اعتمادا على البيانات التى توفرها.