شركة "الفيسبوك"

وفقا لمصادر صحفية، أكدت بأن شركة "الفيسبوك" توصلت لمراسلي الرسائل الغير مرغوب فيها الذي يطلق عليها "spammers"، قد ارتكبوا الاختراق من أجل الحصول على الأموال.

وقال فيس بوك، إن حوالي 30 مليون شخص تأثروا بالهجوم الأخير، وإن المهاجمين أخذوا تفاصيل الحسابات ومعلومات الاتصال، ومع ذلك قالت الصحيفة إن "الباحثين الداخليين" يعتقدون أن الأشخاص الذين يقفون وراء هجوم فيس بوك الأخير هم مجموعة من الأشخاص يدعون إدارة "شركة تسويق رقمية" ويخدعون المستخدمين بشكل دائم للاحتيال عليهم.

وإذا صح هذا التقرير، فإن الادعاءات التي تقول إن مجموعة من الهاكرز المدعومين من روسيا شنت الهجوم الأخير على فيس بوك، ستكون كاذبة.

وقال نائب رئيس فيس بوك Guy Rosen إن الشركة لا تعتقد أن هذا الهجوم مرتبط بانتخابات منتصف المدة المقبلة، وبخلاف الإشارة إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالى يحقق أيضًا، لم يقل أي شىء آخر حول من قد يكون فعل ذلك أو لماذا.