لندن ـ كاتيا حداد
تسعى مدرسة "شلتنهام" المستقلة البريطانية للبنات، إلى درء المؤشرات المبكرة للاكتئاب والقلق لدى طالباتها، حتى لو كان على حساب إلغاء الواجبات المنزلية.
ويعتبر قضاء يوم دراسي يتألف من جلسات التأمل، والسير لمسافات طويلة في الأوقات التي تفصل بين الحصص المدرسية، وإلغاء الواجبات المنزلية، هو التعليم الذي يحلم به معظم الطلاب، ولكنه يمكن أن يتحول إلى حقيقة واقعة في أعلى مدرسة مستقلة في البلاد في محاولة لمكافحة الأمراض النفسية في سن المراهقة.
وأكدت مديرة المدرسة إيف جاردين يونغ، أنها تدرس مسألة إلغاء الواجبات المنزلية في محاولة لتحسين الرعاية المقدمة لطالباتها، و إعلاء أهميتها شأنها شأن تحصيل الدرجات، مضيفة "كنا نفكر كثيرًا في السنوات القليلة الماضية في الاتجاهات الوطنية الكبرى في دول تدهورت فيها الصحة النفسية للمراهقين".