رام الله - فلسطين اليوم
كرمت وزيرة شؤون المرأة هيفاء الأغا ووكيل الوزارة بسام الخطيب، اليوم الاثنين، الأسيرة المحررة لينا خطاب التي أفرج عنها الإحتلال بعد إعتقال دام ستة أشهر، وذلك خلال زيارة لبيتها بحضور وفد من كادر الوزارة.
وأشارت الأغا إلى معاناة المرأة الفلسطينية نتيجة الإحتلال، وخصصت معاناة المرأة الأسيرة التي تتعرض للعنف المتواصل والقمع بشتى وسائل التعذيب المختلفة، وذلك لأنها تطالب بحرية أرضها وشعبها، وبحقها كأنسانة تريد العيش بسلام على أرضها وتطالب بحقوقها.
كما تحدث الخطيب عن دور المرأة الفلسطينية في النضال ومشاركتها لجانب الرجل في بناء الدولة الفلسطينية، وصمودها في وجه الإحتلال، مؤكداً على ضرورة مواصلة المرأة الفلسطينية لإثبات وجودها وتحقيق طموحها وإكمال تعليمها لتحقيق دولة فلسطينية تسودها العدالة والمساواة والشراكة الحقيقية.
من جانبها تحدثت المحررة الخطاب عن معاناتها داخل السجون الإحتلال وتعرضها للضرب المبرح والعنف الشديد في محاولة لتثبيت التهم عليها، مضيفة أنها مرت في أصعب أشهر من حياتها أثرت على تجربتها التعليمية، فرسخت داخلها هدف داخلي لمعرفة حقها، مؤكدة أنها حولت تخصصها الجامعي في جامعة بيرزيت من كلية الإعلام الى كلية الحقوق، وذلك للدفاع عن حقوق الاسرى والأسيرات وإنتصار القضية الفلسطينية.
إلى ذلك بحثت الوزيرة الأغا مع السكرتيرة العامة لجمعية الشابات المسيحية ميرا رزق بحضور وكيل الوزارة بسام الخطيب والمستشار القانوني للوزارة إسماعيل حماد إقرار مجلس الوزراء للخطة التنفيذية لقرار مجلس الأمن 1325، وذلك اليوم خلال في مقر الورزاة.
وتحدثت الأغا عن قرار مجلس الأمن الذي يعنى بالمرأة والسلام والأمن كواحد من الأدوات الهامة للمساواة بين الجنسين في حالات الصراع وما بعد النزاع، مشيره الى أن فلسطين تقدمت على الدول الأخرى في المرحلة التي قطعتها تجاه الإلتزام والعمل المستمر على هذا القرار الذي صادق عليه مجلس الوزراء الفلسطيني.