واشنطن ـ يوسف مكي
زعمت موظفة في أحد البنوك يطلق عليها اسم "أكثر الموظفات جنونًا" من قبل رؤسائها، بأنَّ التعويضات خاصتها التي تبلغ قيمتها حوالي 3.5 مليون يورو لا تستحق رفع أي دعوى قانونية مرهقة قد تؤثر سلبًا على صحتها.
وأصيبت سيلفيتنا لوكهوفا البالغة من العمر 34 عامًا وخريجة جامعة كامبردج بصدمة عصبية بعد حملة "شرسة" من الاعتداءات الجنسية المتكررة من قبل زملائها في العمل من الرجال.
ونالت حكمًا لصالحها في قضية ضد بنك استثمار روسي يدعى "سبيربنك" بعد أن أكد القضاة إجبارها على ترك وظيفتها التي كانت تتلقى منها حوالي 750 ألف يورو سنويًا في لندن.
وأكدت لوكهوفا في أول تصريح صحافي منذ إصدار الحكم، أنَّ التعويضات الضخمة التي وصلت إلى 3.4 مليون يورو لخسارة أجرها، و44 ألف يورو للتسبب في جرح مشاعرها، و15 ألف يورو نتيجة الأضرار المتفاقمة، كانت بمثابة "مهزلة" وانتصار أجوف بالنسبة لها.