تهمة التعصب الجنسي

شهد هذا الأسبوع، دخول امرأتين في مشاحنات رياضية، حيث دخلت طبيبة فريق "تشيلسي" إيفا كارنيرو في مشاحنة مع  المدير الفني للفريق جوزيه مورينيو، بين نشب جدال آخر بين لاعبة التنس دونا فيكيتش مع اللاعب الأسترالي نيك كيريوس، وحث كلير كوهين المناصرين على دعمهما.

فأسبوع آخر في الرياضة من دون سماع أي أصوات نسائية حتى الآن، أمر طبيعي جدًا؛ ولكن من غير العادي أن نرى عنصرين نسويين تدخلان في أعنف المشاحنات الرياضية خلال الآونة الأخيرة، إحداها كانت طرفها كارنيرو التي تم استبعادها من على مقاعد البدلاء، في أعقاب إسراعها إلى أرض الملعب من أجل إسعاف اللاعب إيدين هازارد حينما كانت تشير نتيجة المباراة أمام فريق "سوانزي سيتي" إلى التعادل الإيجابي، بهدفين لكل فريق، ما أغضب مورينيو كثيرًا نظرًا لأن خروج اللاعب الذي لم يكن يعاني سوى من الإجهاد أضاع هجمة قوية لفريق "تشيلسي".

وأعرب مورينيو، عن أمله في التوصل إلى تهدئة للمشكلة؛ ولكن وجهت إليه انتقادات واسعة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" وأيضًا من كلية الرياضة وطب التمرين "فسيم"، والمدير الفني لفريق أرسنال آرسن فينغر إثر استبعاده كارنيرو من عملها.