دمشق ـ نور خوام
اختفت فتاة سويدية تبلغ من العمر 15 عامًا، بعد رحيلها سرًا من بلادها للانضمام إلى "جبهة النصرة" في سورية الشهر الماضي، وهاتفت الفتاة التي تعرف باسم "أم أيوب" والدتها بمجرد وصولها إلى مدينة حمص السورية، لإبلاغها بقرار الانضمام إلى الجماعة التابعة لتنظيم "القاعدة".
وتنتظر الفتاة أن تسافر شمالا باتجاه مدينة إدلب، التي أحكمت "جبهة النصرة" قبضتها عليها من خلال تحالفها مع عدة جماعات متمردة أخرى، وروت الأم المكلومة كيف أصيبت بالذهول لدى معرفة ما حدث لابنتها، حيث أوضحت "لا أستطيع أن أصف مدى بشاعة الموقف، أتمنى لو أتمكن من الذهاب إلى هناك وإحضارها بنفسي".
وتعتقد السلطات السويدية أن ما لا يقل عن 30 فتاة سويدية أخرى سافرن من وطنهن إلى سورية أو العراق، من أجل الانضمام إلى الجماعات الجهادية.، كما تفيد التقارير أن "أم أيوب" تعيش في الرقة مع إحدى الفتيات البريطانيات الثلاث المختفيات من مدارس شرق لندن، اللائي اختفين في سورية في شباط/فبراير الماضي.