هيلاري كلينتون

كشفت تقارير صحافية أن شركة تقنية المعلومات التي اختارتها وزيرة الخارجية الأميركيّة السابقة هيلاري كلينتون، لتشغيل وحماية بريدها الإلكتروني الخاص، تعمل من شقة في الدور العلوي، وتحتفظ بخوادمها الإلكترونية في خزانة الحمام.

جاء ذلك عقب تعقب الموظفين السابقين لشركة ""Platte River Networks في مدينة دنيفر في ولاية كولورادو الأميركيّة، الذين تحدثوا عن العلاقات القوية التي تربط الشركة بالحزب الديموقراطي، كما أعربوا عن صدمتهم من اختيار كلينتون لشركة خاصة صغيرة للقيام بمثل هذا العمل الخطير.

وأكدت الموظفة تيرا داديوتس، أنّ الشركة تعتبر مكانًا مميزًا للعمل ولكن من الصعب الاستعانة بها لتأمين أسرار الدولة، كما أشار أحد الموظفين السابقين، توم ويلش، الذي ساعد في تأسيس الشركة، إلى أن خوادم البريد الإلكتروني كانت في خزانة الحمام.

وأوضحت التقارير الصحافية أنه جرى إبلاغ الموظفين القلائل الذين كانوا على بينة بالعقد الذي أبرمته كلينتون مع الشركة، لإبقاء الموضوع طي الكتمان.

ولاتزال الطريقة التي تعاقدت بها كلينتون مع الشركة التي توصف بأنها "ذات أعمال تجارية صغيرة أسرية"، غير واضحة، إلا أن التقارير توضح أنّ سلسلة من الاتصالات جرت بين الشركة والحزب الديموقراطي.