ديفيد كاميرون و هيلاري كلينتون

كشف عدد من رسائل البريد الإلكتروني على الحساب الخاص الذي استخدمته هيلاري كلينتون عندما كانت وزيرة للخارجية الأميركية الكثير من القضايا المثيرة للجدل، لاسيما بعدما وصفت رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، بأنه "مثير للاستياء".

وجاء في الرسائل التي أرسلها أحد المساعدين الرئيسيين لهيلاري كلينتون، أنّ كاميرون يعتبر عديم الثقة والخبرة، وأنه شخص غير مباشر وغير ملتزم في السياسة الخارجية.

وألقت رسائل البريد الإلكتروني التي بعث بها مستشار كلينتون في البيت الأبيض، سيدني بلومنتال، الضوء على موقف كاميرون من الساحة العالمية قبل أن يصبح رئيسا للوزراء.

وأوضحت أحدث رسائل البريد الإلكتروني الخاص، المرتبط بخادم في منزل كلينتون في نيويورك، الانتقادات التي وجهت إلى عمدة لندن الحالي، بوريس جونسون، الذي وصف بأنه "الأمير المهرج"، كما سلطت الضوء على الصراع الداخلي في حزب العمال تحت رئاسة غوردون براون.

وواجهت كلينتون سيلاً من الانتقادات بسبب استخدام بريد إلكتروني خاص، عندما كانت وزيرة للخارجية، والذي يضم بعض الرسائل التي تحتوي على معلومات سرية.

وذكرت صحف بريطانيّة أن بلومنتال أقدم على إرسال رسالة عبر البريد الإلكتروني في تشرين الأول/ أكتوبر 2009، تطرح نظرة قاتمة لنهج زعيم حزب المحافظين في الشؤون الخارجية، وذلك قبل ستة أشهر من تولي كاميرون رئاسة الوزراء.