لندن - كاتيا حداد
كشفت وثائق للاستخبارات البريطانية رفعت عنها السرية أن الكاتبة دوريس ليسينغ الحائزة على جائزة نوبل خضعت زهاء 20 عامًا أثناء شبابها لمراقبة جواسيس بريطانيين كانوا يتشككون في معتقداتها الشيوعية ونشاطها المناهض للعنصرية. ولفتت ليسينغ انتباه عملاء الاستخبارات في عهد الاستعمار للمرة الأولى عام 1943 في روديسيا الجنوبية التي أصبحت الآن زيمبابوي حيث نشأت، ومنذ ذلك الحين دأب الجواسيس على التلصص عليها في أفريقيا وبريطانيا حتى عام 1964.