صلاة التراويح

قال الدكتو مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية المصرية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة التراويح سُنة مؤكدة عن النبي -صلى الله عليه وسلم - وعن الصحابة، سواء للرجال أو النساء.

وأوضح «عاشور» خلال برنامج « فتاوى الناس»، أن مزاحمة النساء في صلاة التراويح، بمعنى الاستباق في الطريق لأداء الصلاة في المسجد، فهذا خير، وأمثل لقوله تعالى: «فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ»، مشيرًا إلى أنه لا ينبغي منعهن عن الصلاة في المساجد.

واستشهد بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم: «لا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ »، منوهًا بأن صلاة التراويح في المسجد ليست فرضًا لا على النساء ولا الرجال، وإن كان ثوابها أعظم، فالصلاة في المسجد بسبع وعشرين درجة.

وأضاف أنه يمكن للرجل والمرأة أداء صلاة التراويح في البيت، لافتًا إلى أن المرأة ليس عليها وجوب الجماعة ولا سنيتها، فصلاتها في البيت أولى من النزول إلى المسجد في الفريضة والسُنة على حد سواء.