القدس-فلسطين اليوم
تروّج صاحبة "الصنادل اليونانية القديمة" كريستينا مارتيني، إلى مجموعتها الجديدة التي تدعم الرفاهية للعملاء، حيث تعاونت مع مصمم أحذية العلامة التجارية لويس فيتون، "فابريزيو فيتي".
ووفقا لصحيفة "التلغراف" البريطانية، مارتيني معنى الرفاهية بالنسبة لها، قائلة: "الوقت هو الترف.. فأنا مشغولة للغاية لدرجة أنني كنت أتمنى لو استطعت صنع نسخة مني حتى يكون لدي وقت للترفيه والسفر".
أشارت مارتني إلى تعاونها مع "فابريزيو فيتي"، قائلة: "إنه كان أمرًا سهلاً للغاية - أنا وفابريزيو لم نلتقي حتى ولو مرة واحدة، ولكنني كنت أبلغه كل شيء من خلال تطبيق واتس أب!"
مضيفة: كنا زملاء عمل في لويس فيتون، لذا فنحن متناغمون جدًا مع الطريقة التي يعمل بها كلا منا.. أراد أن يقوم بتصميم شئ مميز، وانا كنت أرغب في عمل الصنادل التقليدية: لقد كانت لحظة جيدة لكلينا".
وتضيف: "اعتقد ان هناك الكثير من الماركات العالمية للملابس وخاصة اليونانية منها والتي أفضلها بشكل شخصي وهي ما أثرت في اختياري لتصاميم الصنادل اليونانية -ومنها زيوس &ديون. للعناية بالبشرة - و Apivita للمجوهرات - بالإضافة إلى Lalaounis ، هذا الأخير قد تعاونت معه منذ بضع سنوات في مجموعة من الصنادل المطلية بالذهب عيار ٩ قيراطًا".
"أن الالهام بالنسبة لمجموعتنا كان نابعا من الدمى، فابريزيو مهووس بالدمى ولديه مجموعة كبيرة منها من جميع أنحاء العالم، أتذكر خلال أيام عملنا في فيتون كان يقضي ساعات في رحلة بحثية باليابان حول متاجر الدمى الخزفية، وكان لديه أول دمى لباربي - وهي أول لعبة باربي على الإطلاق يتم إصدارها- ومجموعة تضم أكثر من 1000 دمية".
"أما أنا فأجمع الأحذية، لدى الكثيرين من ازواج الاحذية الثمينة التي جمعتها عندما كنت اعمل مع لويس فيتون، انني اضعهم في مستودع في اثينا في الوقت الحالي، لكني أردت دائمًا إنشاء مكتبة للأحذية ذات واجهة زجاجية في منزل في كورفو ".لكنني لا املك مجموعة كبيرة ولكن لديّ زوج من رولكس - وهو واحد قام أويستر بربتشوال رولكس ، بأعطاءني اياه بواسطة والدي عندما بدأت العمل ، والآخر من قبل حماتي".
وتشير مارتني، بسؤالها عن المكان المفضل لديها لقضاء عطلتها بعد عملها الشاق: "سورينتو. أحد المناطق المفضلة لدي وخاصة فنادقها هناك ومنها باركو دي برينسيبي المذهل الذي كان من بنات أفكار المعماري الإيطالي جيو بونتي وبني عام 1960. كما ان الديكورات الداخلية للفندق - التي تتدلى فوق البحر - زرقاء بالكامل في جميع الأنحاء. انه حقا رائع، آمل أن أزوره مرة أخرى في غضون بضعة أشهر"، إما فندق Parco dei Principi أو La Pause ، وهو فندق صديق للبيئة زرته في صحراء مراكش قبل بضعة أشهر كان من اعظم الفنادق التي أحببتها".