واشنطن- فلسطين اليوم
انتقدت مستشارة الأمن القومي الأمريكي السابقة سوزان رايس بشدة قرار الرئيس دونالد ترامب إعطاء الضوء الأخضر للعملية العسكرية الجديدة التي تشنها تركيا شمال سوريا ضد المقاتلين الأكراد.
وعلقت رايس التي تولت منصب مستشارة الأمن القومي في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، في حديث لشركة "سي إن إن" ليلة أمس الأربعاء، على كلام ترامب عن عدم مساعدة الأكراد الولايات المتحدة إبان الحرب العالمية الثانية، بالتساؤل: "ماذا يدخن؟".
وتابعت: "الأكراد كانوا رأس الحربة التي كافحت "داعش" نيابة عنا، وهم نزفوا وتكبدوا خسائر بسبب ثقتهم بالشراكة التي أقاموها بالولايات المتحدة، غير أننا دفعناهم تحت حافلة خلال 24 ساعة، وهذا أمر مرعب ومشين".
وأعربت رايس عن قناعتها بأن القرار الذي اتخذته إدارة ترامب بمثابة عبور حد، وستتحمل الولايات المتحدة عواقبه على مدى عقود مقبلة، مضيفة: "نسلم حلفاءنا الأكراد للذبح، وهذا الدم سيكون على أيدي دونالد ترامب"