القدس-فلسطين اليوم
تروي المهندسة المعمارية إنديا هيكس، في كتابها الجديد "A Slice of England" ، قصة منزلها الريفي الجديد. وقالت هيكس "قررت أنا وشريكي، ديفيد، بناء منزلنا الخاص على قطعة أرض صغيرة املكها في أوكسفوردشاير بالقرب من والدتي، حفيدة الملكة فيكتوريا العظيمة.. أردنا بناء منزل تماشيا مع الهندسة المعمارية المحلية، التي لن تبدو جديدة على الإطلاق".
وأضاف ديفيد "كان كلانا يريد شيئًا أكثر تقليدية، ربما الجص الأبيض مكونا بناءً بين مزرعة دنماركية وابنية جورجية، وقلت لمهندسنا المعماري أعتقد أننا نرغب في العيش في أحد المنازل أفلام Merchant Ivory ، مثل أي شخص آخر. نحن أيضا نفضل التناظر في العمارة. إن محاذاة الأبواب والنوافذ أمر مهم لأنها تخلق آفاقاً تعمل على توسيع المساحة الداخلية".
وتابع "بعد أن عيشنا فترة طويلة في المناطق المدارية في بيوت ذات الألواح الأرضية الفارغة، والبلاط العاري، لم نتمكن من وضع السجاد، وبدلا من ذلك كان لدينا ترف إضافة التدفئة تحت البلاط إلى المطبخ والحمام، مما يجعلها أكثر ترحيبًا بأقدامنا الحساسة".
وواصلت هيكس "يمتلئ المنزل بالقطع الترفيهية، ففي غرفة ابنتنا دومينو تتعلق بعض الفساتين، التي ارتدتها والدتي كصاحبة العروسة للملكة، والتي ارتديتها كصديقة الشرف للأمير تشارلز، وعندما كنت في الثالثة عشرة من عمري لم أخرج سوى بالسراويل، وقد شعرت بالرعب في البداية ، لكنني أحببت ارتداء الفساتين فيما بعد، كما كانت الفساتين معروضة في جميع أنحاء العالم ، لكنها الآن تجلس جنبًا إلى جنب في غرفة ابنتي هنا".
واستطردت "تنام دومينو في سرير والدتي الذي تم شراؤه من ألباني وهو مجمع سكني مرموق في بيكاديللي، لندن. والسرير مغلف من قماش أصلي من قبل ديفيد هيكس مصمم الديكور الداخلي ووالد اينديا". وكما أن المطبخ يحتوي على طاولة ضخمة من البلوط والحديد، جنبا إلى جنب مع كراسي Hans Wegner Wishbone.