القدس-فلسطين اليوم
ظهرت ري سول جو مصاحبة لزوجها كيم جونغ أون أثناء زيارته لبكين هذا الأسبوع، وليس معروفا سوى القليل عن ري، بما في ذلك سنها بالضبط، والداها، وكيف كانت حياتها قبل الزواج من كيم، حتى اسمها يبقى لغزا، حيث يعتقد المراقبون أن ري هو في الواقع اسم مستعار مصمم لإبقاء حياتها قبل الزواج سرا. وظهرت لأول مرة متعلقة بذراع كيم في عام 2012 في حفل موسيقي، وأكدت كوريا الشمالية في وقت لاحق أنها زوجة كيم، لكنها لم تذكر أي معلومات عنها، ثم ظهرت معه عدة مرات بين عامي 2012 و 2014 قبل أن تختفي إلى حد كبير عن الرأي العام حتى وقت قريب.
و عندما أصبح حضورها أكثر وضوحًا، وقالت مصادر تحدثت في وسائل الإعلام الكورية الجنوبية "عندما ظهرت لأول مرة إنها مشجعة ومغنية سابقة، وقدرت تاريخ ميلادها بين عامي 1985 و1989. وقد قيل إنها صورت في عام 2005 في زيارة لكوريا الجنوبية خلال بطولة آسيا لألعاب القوى كجزء من فريق المشجعات الكوري الشمالي. وقالت مصادر أخرى إنها كانت مغنية مع أوركسترا أونهاسو، وأنها ربما تكون قد قدمت أداءً لكيم ووالده كيم جونغ إيل خلال حفلة رأس السنة الجديدة في عام 2010.
وكانت توجد مغنية من كوريا الشمالية باسم ري سول-جو، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية، لكن لم يتأكد قط ما إذا كانت هي وزوجة كيم نفس الشخص، وتوافق أجهزة الأمن بكوريا الجنوبية على أنها مغنية، لكنها تقول إن اسمها هو في الواقع هيون سونغ-ويل، وقد تم تغييره بعد الزواج.
وفي أوقات أخرى، ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن ري قد تزوجت على عجل بكيم في عام 2009 كجزء من خطة توريث وضعها كيم جونغ إيل بعد إصابته بجلطة دماغية، ويعتقد أنها أنجبت طفلهما الأول في السنة التالية مع ولادات لاحقة في عام 2013 وربما في عام 2016، بعد أن اختفت عن الجمهور.
وقبل الزواج من كيم، أُرسلت ري إلى جامعة كيم إيل سونغ، وهي أعرق جامعة في البلاد، لدراسة دورة لمدة ستة أشهر تعدها لتكون السيدة الأولى، كما تشير التقارير إلى حصولها على درجة علمية من نفس الجامعة قبل ذلك بسنوات. ووفقا لفرانس برس، وُلدت ري في مقاطعة شمال همكيونغ الشمالية الشرقية لأب أكاديمي وأم طبيبة، ومن شأن ذلك أن يجعلها جزءًا من النخبة السياسية، لأن هذه المناصب مخصصة فقط لمن هم أكثر ولاء للنظام.
وعُرف عن ري حبها للأزياء الجميلة، وهو أمر غير مألوف في كوريا الشمالية، وعندما وصفتها الصحافة في البلاد لأول مرة، قيل أنها كانت ترتدي "بدلة سوداء من تصميم شانيل"، وفي أحد الأيام أهدت حقيبة ديور لشيف السوشي في كيم جونغ إيل، كينجي فوجيموتو. وقال دبلوماسيون من كوريا الجنوبية سافروا إلى كوريا الشمالية لإجراء محادثات مع كيم جونغ أون إن ري انضمت إليهم على طاولة المفاوضات، وأضافوا أن الزوجين كانا متحابين، و"بديا متساويين".