رئيسة جمعية التضامن النسوي عائشة الشنا

شهد مقر البرلمان الأوروبي في بروكسل، تكريم المدافعة الأولى عن قضية الأمهات العازبات، عائشة الشنا رئيسة جمعية التضامن النسوي, وشهد اللقاء حضور عدد من النواب الأوروبيين والدبلوماسيين وممثلين عن العمل الاجتماعي الأوروبي، حيث قدمت الشنا لمحة عن تجربتها الطويلة داخل جمعيتها ونضالها من أجل الأمهات العازبات والدعم الذي تتلقاه من جهات مختلفة في بحثها عن العدالة الاجتماعية، والإنصاف والاعتراف بحقوق النساء والأطفال. وقدمت الشنا شهادة مؤثرة عن تجربتها مع هذه الفئة وسط إعجاب الحضور الذي أذهل بشجاعتها كيف تمكنت من تجاوز الصعوبات والمقاومات التي واجهتها في بداية مسارها، وأشادت الشنا على الخصوص بالعاهل المغربي محمد السادس لدعمه الموصول والذي زاد من قوتها في عملها الاجتماعي وبث فيه دينامية جديدة.

ووجهت الشنا نداءً إلى أصحاب النوايا الحسنة من أجل إعداد الخلف في هذا المجال والتحسيس بالمشاكل التي تواجهها النساء العازبات والأطفال المتخلى عنهم، فيما أشاد النائبان الأوروبيان ماري أرينا وجيل بارنيو، ورئيس جمعية "أيتام العالم " إسماعيل المورافيد، التي ساهمت في تنظيم هذا اللقاء، بالإضافة إلى عدد من المتدخلين بعائشة وانخراطها من أجل القضية النسائية والطفولة، منوهين بشجاعتها ومبادراتها لخدمة المرأة المغربية.

وأكد المتدخلون على التطور الذي شهده المغرب في مجال النهوض بأوضاع المرأة والعمل الاجتماعي والتنمية البشرية، مبرزين الخطوات الكبيرة التي حققتها مدونة الأسرة، كما شددوا في هذا الصدد على الدور الذي تقوم به مؤسسة محمد الخامس للتضامن والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. يذكر أن اللقاء حضره سفير المغرب لدى الاتحاد الأوروبي أحمد رضا الشامي، وسفير المملكة في بلجيكا والدوقية الكبرى للوكسمبورغ محمد عامر، وعدد من الفنانين وممثلي وسائل الإعلام وفاعلين جمعويين ونواب وعدد من الشخصيات. ونُظم بعد ذلك حفلة فنية تكريمي أحياه المطرب المغربي ماكسيم كاروتشي وعدد من الفنانين جاؤوا من بلجيكا والمغرب.