لندن - ماريا طبراني
استطاعت شيري بلير، بعد العطلة الخاصة التي قضتها في سريلانكا الشهر الماضي برفقة زوجها توني بلير، والابن ايوان البالغ من العمر (31 عامًا) وكذلك الابنة سوزان، أن تقاوم الفرصة لكسب بعض المال الإضافي في الوقت مابين الاسترخاء في حوض السباحة وممارسة جلسات "اليوغا" داخل فندق من خمس نجوم.
وإذا كانت ثروة رئيس الوزراء الأسبق تقدر بنحو 50 إلى 100 مليون جنيه إسترليني، إلا أن زوجته تنفق فقط على طاقم العاملين لديها رواتب بقيمة مليوني جنيه إسترليني.
وتدير شيري بلير عملها الخاص حيث شركة "أمنية الإستراتيجية" الدولية للاستشارات القانونية، وذلك من مكتبها الكائن في الطابق السابع من المبني المطل على حديقة "الهايد بارك" في لندن.
وفي الوقت الذي يشارك فيه زوجها في العمل السياسي ويلقي محاضرات في "المصالحة" متباهيًا بدوره الذي يقوم به لإحلال السلام شمالي ايرلندا، فإن شيري عرضت خدماتها على الحكومة لتقديم الاستشارات القانونية.
ودعت شيري خلال حضورها أحد المؤتمرات السنوية في سريلانكا إلى ضرورة مؤازرة هؤلاء الذين يسعون دومًا إلى الحصول على المال لحقوق الإنسان والتكاتف ما بين رجال الأعمال والمدافعين عن حقوق الإنسان.