واشنطن ـ رولا عيسى
أعربت المواطنة الأميركية غوين أفيرسانو، عن سعادتها البالغة في اللحظة التي ترى فيها وجه أخيها الذي لقي حتفه في حادث سيارة على جسد رجل آخر للمرة الأولى بعد عملية نقل للوجه .
وعانى ريتشارد نوريس البالغ من العمر 39 عامًا على مدار 18 عامًا بعد إصابته في وجهه بإصابات بالغة نتيجة حادث إطلاق نار بالخطأ من بندقية ومن ثم فقد كانت هذه العملية بمثابة العملية التي أعادت له الحياة، حيث وجّه الشكر إلى أسرة أفيرسانو على إنقاذ حياته.
وخضع نوريس لأكثر من 30 عملية جراحية في محاولة لاستعادة ملامحه لم تسفر إلا عن تحقيق نتائج لا تذكر أدخلته في مرحلة حادة من الاكتئاب وأوقات كاد ينتحر فيها، قبل أن تأتي عملية نقل الوجه الأكثر تعقيدًا وتكلفة لتغير مسار حياته، حيث أصبح لديه أسنان وفك ولسان.