دخلت الأسيرة سماهر سليمان علي زين الدين (35عامًا) من نابلس، عامها الثاني في سجون الاحتلال، وهي بعيدة عن أبنائها الستة الذين ينتظرونها بفارغ الصبر.
 
وأفاد الناطق الإعلامي باسم مركز أسرى فلسطين للدراسات رياض الأشقر أن الأسيرة "زين الدين" تعيش مأساة خاصة، نظرًا لكون زوجها معتقل ولديها ستة من الأبناء هم "شيرين، ولينا، وردة، وسيم، وإبراهيم، ونعيم" أصغرهم يبلغ من العمر أربعة اعوام، وتقوم جدتهم برعايتهم في ظل غياب الوالدين خلف القضبان.
 
وأضاف بأن الأسيرة "سماهر" تعاني من مضاعفات آثار عملية أجريت لها خلال وجودها في سجون الاحتلال، حيث اعتقلت وكانت تعاني من وجود ورم في صدرها يسبب لها الكثير من الألم، وبعد ضغط شديد من قبل الأسيرات وافق الاحتلال على إجراء العملية لها.