حذرت دراسة طبية من أن القمار والإكتئاب يمكن أن يتطورا جنبا إلى جنب من سنوات المراهقة إلى مرحلة البلوغ المبكر.

فقد وجد الباحثون أن الشباب الذي يدمن المقامرة في مرحلة مبكرة من حياتهم، هناك احتمالات عالية للغاية لوقوعهم فريسة للإكتئاب فى مراحل لاحقة من حياتهم، مشددين على ضرورة أن تعامل مشاكل القمار جنبا إلى جنب مع الإكتئاب.

وقد استخلصت البيانات من دراسة استمرت على مدى ويل، بدأت فى عام 1984 على أكثر من 1,162 طفلا من رياض الأطفال من المناطق المحرومة إقتصاديا فى مونتريال، حيث طلب من الفتيان فى سن 17، و 23، و28 عاما ، حول احتمالات وقوعهم فريسة للقمار أو الإكتئاب.

فقد أظهرت المتابعة أن أكثر من 73% من الأشخاص الذين يعانون من سلوكيات مقامرة يعانون ايضا من نوبات اكتئاب.