واشنطن - رولا عيسى
طوَّر بعض العلماء واقيًّا جديدًا من أشعة الشمس الضارة، والذي يسمح للجسم في الوقت ذاته بإنتاج فيتامين "دي"، على اعتبار أن مصدر الجسم الرئيسي من الفيتامين في تفاعل الجلد مع أشعة الشمس، لكن الخوف من سرطان الجلد جعل الآباء القلقون يضعون كميات متزايدة من واقي الشمس، مما خلق عجزًا في فيتامين الشمس عند ما يقدر بـ40% من الأطفال و60% من البالغين، وهو الفيتامين الذي يساهم في الحفاظ على صحة العظام والأسنان.
ويحتوي واقي الشمس التقليدي على عامل الحماية من الشمس، ويقلل من قدرة الجلد على إنتاج فيتامين دي بنسبة 98%، ولكن محلول دي للشمس، الذي وضعته شركة أسترالية، يسمح للجسم بإنتاج المزيد من فيتامين دي بنحو 50% من واقي الشمس مع مادة الحماية ذاتها.
وذكر الدكتور مايكل هوليك من كلية الطب في جامعة بوسطن، خلال تصريحه لمجلة بلوس وان: تم تصميم سولار دي، مع اختلاف مرشحات التراكيب، لتعظيم إنتاج فيتامين دي 3 مع الحفاظ على الحماية من أشعة الشمس، وخلال التعرض لأشعة الشمس على الجلد ينتج الفيتامين، والذي يتحلل في الكبد والكلى، أو يمكن أن يخضع لمجموعة متنوعة من خطوات التمثيل الغذائي.
ومن النتائج غير المقصودة للأمان من أشعة الشمس الضارة، ما يقدر بخمسي الأطفال وثلاثة أخماس البالغين يعانون من نقص هذا الفيتامين والذي يحافظ على صحة العظام والأسنان، ويمكن العثور على مصادر أخرى لفيتامين دي في الأسماك الزيتية، مثل السلمون، والسردين، وزيت كبد سمك القد، والبيض، واللحوم، والحليب.