انطلقت فعاليات المؤتمر الثامن لتجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا، فرع ألمانيا، في مدينة بون الألمانية، في حضور ما يزيد على مائتين من الأطباء والصيادلة والأكاديميين الفلسطينيين من عموم ألمانيا، بالإضافة إلى عدد من نظرائهم الألمان.

ورحب رئيس تجمع الأطباء الفلسطينيين في ألمانيا أشرف الددا، في كلمته الافتتاحية، بالمشاركين وبإسهامهم في إثراء العمل الطبي الفلسطيني من خلال ورش العمل والدورات، وحملات التبرع التي تسهم بالتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في الداخل ومخيمات الشتات.    

وأشار الددا إلى سعي التجمع المؤلف من 250 طبيبًا فلسطينيًا إلى تقوية أواصر التعاون مع المؤسسات الألمانية، مؤكدًا الحرص على الانفتاح ومد جسور التعاون مع المؤسسات الأوروبية والدولية أيضًا.

وأعرب رئيس نقابة الأطباء الألمانية سفين دراير عن إعجابه بالمستوى الأكاديمي للأطباء الفلسطينيين، ودعا إلى فتح باب التعاون بين الجانبين.

وشجع دراير فكرة إرسال وفود طبية ألمانية إلى قطاع غزة ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الشتات، وبالتعاون مع تجمع الأطباء الفلسطينيين في ألمانيا.

وأكد رئيس تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا منذر رجب، أن التجمع يعمل على بذل المزيد من الجهود لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي للفلسطينيين في الداخل، مشيرًا إلى تحركاتهم لدى المنظمات غير الحكومية التابعة للبرلمان الأوروبي وإيصال حقيقة الوضع الإنساني المزري في فلسطين.

يشار إلى أن تجمع الأطباء الفلسطينيين في ألمانيا هو أحد فروع تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا والذي تأسس العام 2007 في مسعى إلى تعزيز الدور الأكاديمي للكفاءات الطبية الفلسطينية في أوروبا والأراضي الفلسطينية المحتلة والشتات.

وساهم التجمع في كافة فروعه في الدول الأوروبية في تنظيم حملات إغاثية طبية وإنسانية وإنشاء المرافق الطبية داخل فلسطين وإرسال الوفود الطبية إلى قطاع غزة ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بشكلٍ دوري.