واشنطن - فلسطين اليوم
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) اليوم من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب المسبب لمرض الإيدز بين المراهقين لتصل إلى 400 ألف حالة إصابة جديدة سنويا بحلول العام 2030 بما يعادل 60% ، إذا ظلت جهود الوصول إلى تلك الفئة العمرية المعرضة للخطر بشكل خاص، تمضي بوتيرتها الحالية.
وقالت اليونيسيف " إذا تراجعت الجهود فإن العواقب ستكون وخيمة ، خاصة مع تراجع تمويل جهود مكافحة الإيدز منذ عام 2014. وإن الإيدز أحد أبرز الأسباب المؤدية للوفاة بين المراهقين حيث إنه حصد أرواح 41 ألف شخص في عام 2015 وحده".
وحذر تقرير صادر عن المنظمة بالتزامن مع اليوم العالمي للإيدز، من تضاعف عدد الإصابات الجديدة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 19 عاماً مقارنة بالـ 250 ألف حالة التي تم تسجيلها في 2015 بسبب التحولات الديمغرافية بما في ذلك النمو الحاد في فئة الشباب العمرية.
ودعا التقرير إلى تعزيز الاستثمارات في مجال التجديد وتعزيز جمع البيانات ووضع حد للوصمة المصاحبة للمرض وإعطاء الأولوية لجهود الوقاية من المرض بين المراهقين.