اليوغا

توصل الباحثون فى كلية الطب جامعة "بنسلفانيا" الأمريكية أن ممارسة رياضة اليوجا قد تساهم فى تخفيف الآثار الجانبية السلبية لعلاجات سرطان البروستاتا وقد صممت الدراسة لقياس الآثار العلاجية المحتملة لممارسة رياضة اليوجا، على الشعور بالوهن، وضعف الانتصاب، سلسل البول، والجودة الشاملة لحياة مرضى سرطان البروستاتا الذين يخضعون للعلاج بالإشعاع.

وقد تم تقسيم 50 مريض سرطان بروستاتا إلى مجموعتين، ممن خضعوا لما بين 6 إلى 9 أسابيع للعلاج بالإشعاع، ليمارس أفراد المجموعة الأولى لرياضة اليوجا مرتين في الأسبوع على مدار الدراسة التي استمرت من أكتوبر 2014 حتى يناير 2016 وقال الدكتور نيها فابيوالا الأستاذ المساعد لعلم الأورام الإشعاعى فى جامعة "بنسلفانيا" قبل أن يبدأ المرضى العلاج، كان المرضى فى كلا المجموعتين فى الطرف الأدنى من المقياس، وهذا يعنى أنهم أبلغوا عن كميات أقل من التعب.. مضيفا، لكن مع استمرار العلاج، لاحظنا فرقا في المجموعتين"..

وقد لوحظ ازدياد مستويات التعب بين المرضى فى الأسبوع الرابع والخامس من بدء دورة العلاج النموذجية، إلا أن هذا التعب لم يطرأ على المرضى الذين مارسوا رياضة اليوجا بصورة منتظمة، فيما أثر التعب الشديد على أفراد المجموعة الأولى على سير حياتهم الطبيعية وفرص مزاولتهم نشاطهم اليومى كما قام الباحثون بفحص تأثيرات اليوجا على الصحة الجنسية، خاصة ضعف الانتصاب، مما يؤثر على 85% من مرضى العلاج الإشعاعى أثناء العلاج وظلت مجموعة اليوجا فى خط الأساس بأقل قدر من الضعف فيما يتعلق بوظيفة الانتصاب، مقارنة بالمرضى الذين لم يمارسوا الرياضة.