القاهرة - فلسطين اليوم
تشير دراسة بريطانية حديثة إلى أن نقص فيتامين “د” قد يزيد خطر الإصابة بسرطان المثانة، لتضيف نتيجة جديدة إلى العديد من الدراسات السابقة المتعلقة بنقص فيتامين الشمس والتي يؤدي نقصه
إلى الإصابة بالعديد من الأمراض منها هشاشة العظام والسمنة وأمراض القلب والجهاز التنفسي، وأحدث دراسة أثبتت أن نقصه قد يؤدي إلى الإصابة بالزهايمر والخرف.
وفحص الباحثون القائمون على الدراسة التي أجرتها جامعة ورك البريطانية 7 دراسات سابقة متعلقة بنقص فيتامين “د” وآثارها على الصحة بشكل عام، تبين في 5 دراسات من أصل 7 أن نقص مستويات فيتامين “د” في الجسم له علاقة بارتفاع مخاطر الإصابة بعدة أمراض، من ضمنها سرطان المثانة.وخلال البحث فحص الباحثون الخلايا الانتقالية الموصلة للمثانة، تبين أن الخلايا قادرة على أن تنشط وتستجيب لفيتامين “د” والتي من دورها تقوم
بتحفيز الاستجابة لدى الجهاز المناعي للجسم، وبالرغم من هذه النتيجة، إلا أن الباحثين قالوا إنهم لا يزالون بحاجة إلى المزيد من الدلائل لتأكيد هذه العلاقة.
ويوصي الباحثون بضرورة اهتمام الشخص بالحصول على نسبة كافية من فيتامين “د” لاسيما الأطفال للحفاظ على عظامهم وأسنانهم، مشيرين إلى أن مصادر الفيتامين رخيصة وآمنة، على رأسها التعرض لأشعة الشمس، تليها الأطعمة الغنية به مثل الأسماك الدهنية واللحوم الحمراء والبيض، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.