الأمومة

حلم الأمومة يرافق كل الفتاة منذ نعومة أظافرها، وللحصول على حمل سريع وطفل سليم ودون مضاعفات على صحة الأم بعد الولادة، يقدم الدكتور هشام الشاعر أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم بكلية الطب قصر العيني جامعة القاهرة، 10 طرق للحصول على حمل سريع بعد الزواج.

- التفكير الإيجابي:

وهو الأكثر أهمية للحمل والأكثر تأثيرًا عليه، لأن التفكير يؤثر على الجسم، ويقلل من الاستجابة الهرمونية لعملية الإخصاب والحمل، ومن هذه الهرمونات التي تؤثر على الحمل هو "الإستروجين"، لذلك يجب على المرأة التي تودّ الحمل أن يكون تفكيرها دائمًا إيجابيا، وأن تبتعد عن كلّ الأفكار السّلبية.

- الغذاء المتوازن:

لأنه مهم في العمليات الحيوية في الجسم، ومهم أيضا في تكوين الهرمونات، لأنه من أهم مكونات الهرمونات البروتين، والفيتامينات، والمعادن التي نحصل عليها من الغذاء الصحي.

- تقليل الضّغوط النفسية:

 والتي تؤثر بشكل عام على الحمل، لأنها تؤثر على إقبال المرأة على الحياة، والذي من الممكن أن يقلل من احتمالية حدوث الحمل.

- إجراء فحوصات الضعف الجنسي للرجل:

فأحيانا قد يكون هناك ضعف لدى الرجل في عدد الحيوانات المنوية أو في قدرتها على الحركة أو أشكالها، وهذا يؤثر على الحمل واحتمالية حدوثه، فعلى الرجل عمل الفحوصات اللازمة، ومعالجة الضّعف إن وجد.

- توقيت الحمل:

توجد أوقات معينة للإباضة والتي تتركز في وقت خروج البويضة من المبيض إلى قناة فالوب، وحصول عملية الإخصاب، والبويضة تبقى على قيد الحياة في قناة فالوب وقادرة على الإخصاب لمدّة 3 أيّام، وهذه هي أفضل أيام لحدوث الجماع بين الزّوجين لحدوث الحمل.

- معرفة أيام الإخصاب:

 وذلك عن طريق العدّ من أوّل يوم من أيام الدورة الشّهرية، حيث يعتبر اليوم 14 هو يوم الإباضة بنسبة 99%، واليومين 12 و13 و15 و16 هم أيام الإباضة بنسبة 80%، وذلك في حال كانت الدورة الشّهرية منتظمة فقط.

- الرعاية قبل الحمل:

وهي الرعاية التي تتلقاها المرأة قبل أن تفكّر في الحمل، وينبغي على كلّ من ترغب في إنجاب طفل أن تعد نفسها من أجل الوصول إلى حمل آمن وطفل سليم، وتعتبر الرعاية السابقة للحمل جزء لا يتجزء من الرعاية الصحية للمرأة في سن الإنجاب، وعلى المرأة أن لا تتأخر في بدء رعاية ما قبل الحمل، ذلك أن الحمل يحدث لدى أغلبية النساء قبل البدء بالتخطيط له.

- فحوصات الزوج:

ينبغي على الزّوج أن يخضع لفحوصات للتأكد من خلوه من الأمراض المنقولة جنسياً ومعالجتها، لأن هذه الأمراض المنقولة جنسياً قد تنتقل من الحامل إلى الطفل قبل أو في أثناء أو بعد ولادة الطفل، ومن أهمّ الآثار الضّارة لهذه الأمراض المنقولة جنسيًا على الأطفال تلف المخ، العمى، الصمم، أمراض الكبد المزمنة، عدوى العين، نقص الوزن عند الولادة، التهاب السحايا، الالتهاب الرئوي.

- حمض الفوليك

تنصح الحامل بتناول حمض الفوليك يوميًا، وذلك لمدة 3 أشهر على الأقل قبل أن الحمل وتحت استشارة الطبيب فهذا النوع من الفيتامينات يساعد الحامل على التقليل والحد من خطر حدوث عيوب في الأنبوب العصبي.

- اختيار الطعام بعناية:

على الحامل اختيار الفاكهة، والحبوب، والخضار، والحبوب الكاملة، والأغذية المشبعة بالكالسيوم وقليلة الدهون المشبعة، مع تناول كميات وافرة من السوائل خاصة الماء.