الإصابة بـ"الأوعية الدموية الطرفية"

حذّر مركز المعلومات الدوائية المصري، التابع للإدارة المركزية للشئون الصيدلية بوزارة الصحة والسكان، من إمكانية الإصابة بمرض يُسمي بـ"الأوعية الدموية الطرفية"، وهو أحد الأوبئة التي من المحتمل أن تتسبب في فقد إحدى الأطراف أو حتى الوفاة.

وأوضح "المركز"، في تقرير صادر عنه، أن المرض هو اضطراب في الدورة الدموية، ما يؤدي إلى حدوث ضيق في الأوعية الدموية غير مرتبطة بالقلب، والمخ، موضحة أنه يمكن أن يحدث في الشرايين أو الأوردة، على حد سواء.

 وتابع: "عادة ما ترتبط أعراض هذا الداء مع العضو أو الجزء من الجسم الذي يفتقر إلى الدورة الدموية المناسبة، متمثلاً في ظهور ألم أو ضعف غالبًا في الساق، خاصةً عند ممارسة الرياضة، ويتحسن هذا الألم مع الراحة كما يمكن أن يؤثر أيضًا على الأوعية التي تنقل الدم، والأكسجين إلى الذراعين، والمعدة، والأمعاء، والكلى".

ولفت المركز إلى أن المرض يحدث نتيجة قلة كمية الدم، والأكسجين الذي يصل إلى الأنسجة، مرجعة ذلك لتصلب الشرايين الموجود بشكل حاد، مؤديًا إلى الجلطات الدموية.

وواصل: "من الممكن أن يعيش الكثير من الناس المصابين بداء الأوعية الدموية الطرفية دون أن يكونوا على علم بذلك، حيث إنه من الممكن أن يظهر هذا المرض الكامن فجأة مهدداً للحياة، ما يستلزم التدخل السريع للحد من أخطاره أو حدوث وفاة".