تطبيق لتحسين المزاج

ابتكرت جامعة أكسفورد البريطانية العريقة تطبيقاً تكنولوجياً جديداً يخاطب المزاج السيئ ويتعرف على مشاعرك بل يوفر لك بعض النظم الغذائية لضبط المزاج.

تطبيق

ويراقب التطبيق الجديد تعابير الوجه لتقييم المزاج ثم يقترح الغذاء المثالي لرفع المعنويات، أو وقف القلق.

وتعاون أساتذة الجامعة مع مبتكري تطبيق شهير لتوصيل الطعام يسمى «كل فقط» لإطلاق التطبيق الجديد المسمى «خريطة المزاج» الذي يجري تجربته للمرة الأولى خلال أيام قبل طرحه في الأسواق قريباً.

مسح للوجه

ويجري التطبيق الجديد مسحاً للوجه بحثاً عن علامات على العواطف، مثل التي تظهر على الشفتين والعينين والعبوس، ويمكنه في كثير من الأحيان توصيل المشاعر الخفية التي يمكن لأي شخص أن يتجاهلها.

وأكد أساتذة الجامعة أن التطبيق الجديد يمكن أن يوفر تقييماً أكثر دقة وموضوعية عن مزاج الشخص أو حالته العاطفية.

وأوضحوا أنه مفيد في هذه الناحية لأنه في كثير من الأحيان لا يستطيع الناس التعبير عما يشعرون أو أنهم لا يريدون ذلك.

وأضافوا أن هناك مجموعة متزايدة من الأدلة التي تبين أن الحالة المزاجية لديها تأثير كبير على الذوق والرائحة ولهذا يعتقد أن الغذاء يمكن أن يؤثر على مزاجك.

ولفتوا إلى أن المزاج والعاطفة يمكن أن يكونا السبب في كثير من الأحيان الناس في توقف الناس عن الأكل بعد خلاف أو عندما تكون حزيناً لأن الغذاء ببساطة في ذلك الوقت لا يكون له طعم مثل الحال في الأوقات السعيدة.

حزن وفرح ويمكن للتطبيق أن يكشف عن الغضب والاشمئزاز والخوف والدهشة والحزن والفرح، ويقدم الاقتراحات الغذائية وفقاً لكل حالة، على سبيل المثال، فالوجه الغاضب قد يعني أن الشخص ممكن أن يستفيد من الأطعمة المهدئة، مثل الشوكولاتة الداكنة والمكسرات التي تحتوي على الماغنيسيوم.

في المقابل، فالناس الذين يشعرون بالتحمس قد يستفيدون من أطعمة تنظم نسبة السكر في الدم مثل الحبوب الكاملة والبقوليات. وهذا يعني أن الأمر لا يقتصر على حالاتنا المزاجية لنختار الأطعمة المناسبة، ولكن الأطعمة التي يمكن أن نأكلها لتساعدنا على الشعور بالسعادة، والنشاط، والاسترخاء، والتركيز وغيرها.