جسم الإنسان نظام ذكي جدا، حيث تحدث الآلاف من العمليات في جميع أنحاء الجسم من أجل إبقاء الأشخاص على قيد الحياة وبصحة جيدة.

ولكن يوجد أجزاء من الجسم ثبت أنه يمكن العيش دونها، هذا وقد تسبب بعض المشاكل أحيانا، وهي:

1- ضرس العقل

تظهر هذه الأسنان عادة بين سن الـ 17 والـ 25، ويقوم الكثير من الأشخاص بإزالتها عند الطبيب، وذلك بسبب عدم وجود أي مكان لها في الفم. ويُعتقد أن ضرس العقل كان يُستخدم من قبل أجدادنا في مضغ بعض الأطعمة، ولكننا لسنا بحاجة إليها الآن.

2- عضلات الأذن الخارجية

وجود هذه العضلات في الأذن عند الكلاب والأرانب أمر منطقي، حيث تقوم هذه الحيوانات بتحريكها. ولكن البشر ليسوا بحاجة إلى هذه العضلات التي ورثوها عن الأجداد.

3- اللوزتين

تشكل اللوزتان جزءا من الجهاز اللمفاوي، وهو أمر مهم لنظام المناعة لدينا. ولكن يوجد دليل على عدم فائدتها، مع وجود عدد كبير من الأشخاص ممن يزيلونها سنويا، دون أن يؤثر ذلك على صحتهم.

4- الزائدة الدودية

وهي من الأعضاء التي قد تدفع الأشخاص إلى إزالتها، حيث تأتي مرفقة بالأمعاء الغليظة ولكن وظيفتها حيرت العلماء. ويقول البعض إن الزائدة غير مجدية على الإطلاق، وتقول نظرية أخرى، إنها تخزن البكتيريا النافعة لضمان إعادة تشغيل النظام الهضمي بعد نوبات الإسهال بشكل طبيعي.

5- نتوء دارون

يمثل هذا النتوء حالة خلقية في الأذن، ويتواجد في نحو 10% من الأشخاص، ولكن هنالك التباس حول طبيعة نشأته.

6- الحلمات الذكرية

من الواضح أن ظهور الحلمات عند بعض الذكور أمر غريب نوع ما، وربما يكون السبب ناتجا عن بداية تشكل الجنين، حيث يعتبر الجسد الأنثوي هو القالب الأولي.

7- الثنية الهلالية

وهي الجزء الوردي في الزوايا الداخلية من العين، ولا يوجد لها أي أهمية في تقوية الرؤية لدينا، ولكن بعض البحوث تحدثت عن أنها يمكن أن تساعد في تصريف الدموع.

8- العصعص

ينتج العصعص عن اندماج الفقرات السفلية الأربع من العمود الفقري، وتقول إحدى النظريات إن العصعص كان يُستخدم من قبل أجدادنا في عملية التوازن.

9- الجيوب الأنفية

وضعت الجيوب الأنفية العلماء في حيرة من أمرهم حول أهميتها، حيث تسبب الصداع والالتهابات.

10- شعر الجسم

كان الأجداد بحاجة إلى شعر الجسم من أجل حمايتهم والحفاظ على الحرارة، في حين أننا نقضي سنوات من حياتنا محاولين التخلص منه.

11- المرارة

تقع المرارة مباشرة تحت الكبد، ويمكن أن تسبب الكثير من المشاكل ولا يوجد لها أهمية تذكر في المقابل، كما أنها عرضة للإصابة بالسرطان والالتهابات.

12- مقفة الشعر

تأتي على شكل مجموعة من الألياف العضلية التي تعلق على بصيلات الشعر ويؤدي تقلصها إلى وقوف الشعر (القشعريرة).