التربية الجيدة للطفل أمر يأمله كل أب وأم، يدركان جيدا مدى أهمية التربية السليمة وقواعدها القويمة فى إنتاج شخص منفتح جيد ومهذب يتمتع بدرجة اعتدال نفسى سليم.

الدكتور أمجد العجرودى استشارى النفسية أوضح أن الأبوين خلال رحلة التربية الطويلة والمرهقة، قد يرتكبان بعض الأخطاء التى فى ظاهرها بسيطة وعابرة، ولكنها تزرع فى الطفل طباعا غير جيدة تترسخ فيه جيدا وتظهر جلية فى مراحل المراهقة والشباب.

الأشخاص المتحكمون والمسيطرون على الآخرين، المتسلطون للغاية على أقرب من لهم، المحبون لقتل شخصية من حولهم والتحكم فيهم وإضعافه، يوصفون فى مرحلة ما بالسادية، مع اختلاف درجات التحكم، قد تعرضوا فى مراحل الطفولة إلى عثرات فى التربية والأجواء التربوية جعلتهم بهذا الشكل
 
ومن أبرز تلك الأجواء غير الصحيحة:

أن يتعرض الطفل لإهانات متكررة وبالغة طوال الوقت.

أن يتعرض للاغتصاب أو التحرش من قبل شخص ما.

أن يتعرض الطفل لضغوط نفسية بالغة علبه في الصغر أكبر من حجمه.

أن يتم تكبيل الطفل بمهام أكبر بكثير من قدراته مبكرا.

أن يتعرض للاهمال الشديد.

أن يتم التحكم به وفرض السيطرة القاتلة.

أن تتم إهانته بالضرب على الدوام.