القاهرة - فلسطين اليوم
موضة تدخين الشيشة، أصبحت للأسف حقيقة واقعة، يكفيك السير بين المقاهى والكافيهات لتجد الشباب والفتيات من كل الأعمار يدخنون الشيشة بشراهة، الكارثة الحقيقية تكمن فى تأثيرها الصريح والمباشر على الصحة الإنجابية للرجل والمرأة، وهى حقائق لا تتوقف الدراسات والأبحاث عن ترديدها يوميا.
الدكتور خالد حمدى عليوة، استشارى المسالك والذكورة أكد على أن خطر الشيشة على الخصوبة والصحة الجنسية والإنجابية بشكل خاص لا يمكن أن يتخيله إنسان، والشاهد على ذلك هو النتائج الجيدة التى تحدث بالتجارب لمن يقلعون عن تدخين الشيشة، وزادة معدل الخصوبة لديهم.
واسترسل الدكتور حمدى عليوة موضحا أن خطر الشيشة يكمن فى تركيز سمومها، فالحجر الواحد حتى وإن كان حجر فاكهة، يعادل خطر حوالى 52 سيجارة كاملة، وهى نسبة مرعبة تحمل معها خطرا كبيرا على الصحة العامة والإخصاب.
والشيشة من مخاطرها أن سمومها تتركز بالجسم بشكل قوى ومركز جدا، مما يسبب ٱضرار شديد بدورة مدخن الشيشة الدموية، وكذلك الإضرار بالحالة الوظيفية للخصيتين معا، وإذا كان الأم والأب مدخنين للشيشة معا، يكون الخطر مركزا جدا، يضعف خلالها نسب الإخصاب الطبيعى، وتزيد نسب سقوط الجنين، وحدوث مشكلات للأجنة، إذا ما حدث الحمل.