العمليات القيصرية

كشف استشارى أمراض النساء والولادة، عضو الجمعية الأميركية للمناظير، الدكتور ماهر رستم، أن إقبال السيدات السعوديات على العمليات القيصرية أصبح في ازدياد دون أن يكون هناك أي استطباب طبي، موضحاً أن نسبة المقبلات عليها قد تتجاوز 40%‏ من الحوامل، في حين تبلغ 30% من الولادات على المستوى العالمي نظراً للتقدم العلمي في هذا المجال.

وقال رستم لـ"العربية.نت" إن من أهم أسباب ازدياد الطلب على العمليات القيصرية هو عدم رغبة الحامل في تجربة المخاض، وألم الولادة الطبيعية، والخوف منها دون داعٍ، والتطور الكبير في المجال الطبي، إضافةً لعدم الحاجة لتجميل الجهاز التناسلي بعد العمليات القيصرية.

وأشار إلى أن للولادات القيصرية إيجابيات وسلبيات تتلخص في الراحة من عناء الطلق وألم المخاض وطول فترته، خاصة بوجود طاقم طبي مميز وتطور الجراحة والعناية بعد الجراحة، إضافة إلى قصر مدة الولادة القيصرية التي لن تستغرق أكثر من 30 دقيقة. أما سلبيات الجراحة فهي كثيرة، أهمها يكمن في التكلفة الجراحية التي تكون أكبر من تكلفة الولادة الطبيعية.