الدكتور مصطفى البحيري

كشف اختصاصي علاج السمنة والتغذية العلاجية وعضو الجمعية المصرية لعلاج السمنة الدكتور مصطفى البحيري، أن عمليات التخلص من الدهون عمليات خطيرة للغاية ولها مضاعفاتها.

وأوضح البحيري في حوار خاص مع "فلسطين اليوم" أنه "على الرغم من انتشار عمليات تكميم وقص المعدة للتخلص من الوزن الزائد والدهون المتراكمة في الفترة الأخيرة ونتائجها السريعة، إلا أنها لها العديد من المضاعفات العديدة"، موضحًا أنه "من الأفضل إتباع نظام غذائي متوازن به العديد من العناصر الغذائية من أجل إنقاص الوزن تدريجيا".

وأضاف "تناسى الكثيرون أن الوزن المكتسب بطريقة طبيعية من الأفضل التخلص منه أيضا بصورة طبيعية وأن مجرد التخلص من الوزن الزائد فجأة وبسرعة وبصورة غير طبيعية يؤثر على باقي أعضاء الجسم"، موضحًا "إذا أردنا الدقة فهذه العمليات لها أعراض جانبية تتنوع ما بين البسيط إلى الخطير والمميت لا قدر الله في بعض الحالات".

وبيّن أنه من ضمن تلك المخاطر تسرب الأمعاء، ما يتسبب بالالتهاب أو الخراج والنزيف الداخلي الذي يتطلب نقل الدم وعدوى الجرح الشديد، وفتح الجرح، والفتق الجراحي، وإصابة الطحال، وانسداد الأمعاء أو مخرج المعدة أيضا من الأعراض الجانبية التي تصيب الرئة الالتهاب الرئوي، انهيار أنسجة الرئة، بلغم في الصدر و قصور في الجهاز التنفسي.

وتابع البحيري "يمكن أن تسبب تلك العمليات جلطات الدم في الساقين،  والرئتين (الانسداد) القلب والأوعية الدموية، توقف عضلة القلب (نوبة قلبية)، عدم انتظام ضربات القلب، السكتة الدماغية (الحوادث الدماغية الوعائية)، الفشل الكلوي الحاد، التهاب الكبد (قد يتطور تليف الكبد) فقدان الشهية العصبي والشره المرضي، اكتئاب ما بعد الجراحة، قلة التركيز، عدوى الجلد، أو تلوث الجرح، وترهلات الجلد الشديدة، وعدوى المسالك البولية، والحساسية للأدوية.

وأشار إلى أنه يمكن أن تسبب أيضَا التقيؤ أو الغثيان وعدم القدرة على تناول الطعام أو بعض الأطعمة والتهاب المريء، حرقة المعدة، وانخفاض الصوديوم والبوتاسيوم، أو نسبة السكر في الدم، وانخفاض ضغط الدم، ومشاكل مع مخرج المعدة، وفقر الدم، ونقص التمثيل الغذائي (الحديد والفيتامينات والمعادن)، وفقدان الشعر  والإمساك، أو الإسهال ، والانتفاخ، والتشنج، حصوات في المرارة، والتعرق، والضعف العام.