ظاهر الفنانون "الإسرائيليون" الجمعة في حفل توزيع جوائز المسرح في مدينة "تل أبيب" ضد وزيرة "الثقافة والرياضة" ميري ريغيف، واختار الفنانون طريقة للاحتجاج بوضع الشريط اللاصق على الفم ضد محاولات الوزيرة إسكات الفنانين في "إسرائيل".
 
ومع ذلك فقد استقبل الفنانون الوزيرة لدى وصولها بعبارات "بوز" تعبيرًا لرفضهم واحتجاجهم على ما تقوم به الوزيرة، وفقًا لما نشره موقع صحيفة "يديعوت احرونوت"، لاسيما التصريحات التي صدرت عن الوزيرة الخميس، والتي ذكرت فيها أن الفنانين ناكرين للجميل، ما دفع العشرات منهم للمشاركة في تظاهرة الجمعة.
 
وأشار الموقع إلى أنه منذ تسلم ميري ريغيف من حزب "الليكود" وزارة "الثقافة" فقد تفجرت العديد من القضايا مع الفنانيين، بدأت بمهاجمتها الفنان الفلسطيني نورمان عيسى، الذي رفض المشاركة في عرض مسرحي في مستوطنات غور الأردن، وهددت بوقف دعم المسرح الذي يعمل فيه الفنان نورمان عيسى إذا لم يتراجع عن قراره، كذلك أعلنت وقف الدعم لمسرح "الميدان" لعرضه مسرحية أخذت من رواية للكاتب وليد دقة، الذي أدين بتخطيط قتل الجندي "الإسرائيلي" موشيه تميم العام 1984.
 
وأضاف الموقع أن العديد من الفنانين اتهموا الوزيرة بمحاولات إسكات أصواتهم ومنعهم من تأدية أدوارهم الفنية، محملين المسؤولية في ذلك لرئيس الوزراء نتنياهو بتعينه ريغيف في هذا المنصب، مؤكدين بأنهم لن يخضعوا لهذه التهديدات وسيستمرون بعملهم.