رواية أناخوليا

صدرت رواية (أناخوليا) للكاتب الروائي السيد فهيم عن دار سندباد للنشر والتوزيع بالقاهرة مايو 2015.

وجاءت الرواية في 152 صفحة من القطع المتوسط والغلاف من تصميم الفنان أحمد طه ، وقدم الناشر الرواية بكلمة نقدية قائلا : رواية أناخوليا للكاتب الروائي السيد فهيم تتميز بالتركيز على الغرائبى والأسطوري والبناء الروائي المتنامي الذي يعطى الشخصية حيزاً أكبر للتواجد ؛ فيما يتحول الشخوص أنفسهم إلى أبطال أسطوريين ، كما لو كانوا صُنَّاع تاريخٍ سريٍّ مجهولٍ ،

تحاول الرواية أن تسجله بما تمتلكه من موروث مترع بالخرافة والأسطورة الممتزجان بحرفية شديدة بتفاصيل الواقع.

ويتابع: رواية متخمة بالمفارقات ومتناقضات الواقع بأسلوب رشيق ساخر مثير للدهشة. في الرواية تجد الكثير من العلاقات المتداخلة بين الديني والسياسي والثقافي، حيث تطرح الرواية وبقوة المسكوت عنه ، ونشاهد شخوص الرواية وهم يبحثون عن هويتهم الضائعة والمفقودة في طيات ذواتهم الهائمة. في الرواية نرى الخوف والقهر والموت قضبان متجاورة ، أشباح تطاردهم صباح مساء؛ ليشكل القهر والعجز منظومة كاملة من وسائل التعذيب وجلد الذات، وهو نوع من القهر المجتمعي الذي يشعرك بالفقد والاغتراب وعدم التواصل والانفصال عن الذات، مما يُمثل سجنًا كبيرًا وإن علت جدرانه أو اتسعت أسواره لا تتعدى حدوده حيز الأنا الحائرة.

جدير بالذكر أن الكاتب السيد فهيم كاتب مسرحي وروائي وعضو اتحاد كتاب مصر، ودرس طب الفم والأسنان بجامعة القاهرة (قصر العيني) 1998، وحصل على ماجستير جراحة الفم والأسنان عام 2010، وصدر له: الشرنقة ـ مسرحيتان ـ دار ميريت 2008، وأناخوليا ـ رواية ـ دار عون 2009 ط 1 ـ ط 2 2012 ، وورا الشمس ـ ثلاث مسرحيات ـ دار ميريت 2010، وكفارة ـ رواية ـ دار عون 2011، وأرض الملايكة/ مسرحية/ الهيئة العامة لقصور الثقافة 2012، وخاطر ـ رواية ـ دار عون 2013، وقد حاز: المركز الأول على مستوى الجمهورية في الشعر والإلقاء عن قصيدة "يكفى كلاما" إلقاء وتأليفا 1993(وزارة التربية والتعليم)، والمركز الأول على مستوي الجمهورية في التأليف المسرحي بالمجلس الأعلى للشباب والرياضة 1996 عن مسرحية "العبقري"، والمركز الثاني على مستوى الجمهورية في التأليف المسرحي بالمجلس الأعلى للشباب والرياضة 1997 عن مسرحية "الجبانة"، وشارك في مهرجان جامعة القاهرة للعروض القصيرة 1996 بمسرحية العميان لميشيل ديجلدرود ( إعداد وإخراج وتمثيل): وحاز المركز الثالث على مستوى الجامعة.

كما حصل على المركز الثاني في الإخراج المسرحي، والمركز الثالث في التمثيل، وشارك في مهرجان جامعة القاهرة للعروض القصيرة 1998 بمسرحية "العبقري" تأليفًا وتمثيلا وإخراجًا، وحاز المركز الثاني على مستوى الجامعة، والمركز الأول في التأليف المسرحي، والمركز الأول في التمثيل، والمركز الأول في الديكور، والمركز الأول في المؤثرات الصوتية والموسيقية،

وحاز جائزة محمد سلماوى للتأليف المسرحي 2011 عن مسرحية "ورا الشمس"، وجائزة توفيق الحكيم في التأليف المسرحي - المركز القومي للمسرح – المركز الثاني مناصفة عن مسرحية "المزار" الدورة الثانية 2014.