لندن ـ كاتيا حداد
أفردت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية مقالاً مطولاً عن حياة النجم العالمي عمر الشريف الذي وافته المنية عن عمر يناهز 83 عامًا أول أمس الجمعة، واهتمت الصحيفة بحياة النجم العالمي التي قضاها وهو منغمس في الملذات مثل القمار والخمر والنساء، وهي الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تبديد ثروته الطائلة ومسيرته المهنية الحافلة، التي انتهت به وحيدًا وحزينًا.
ويذكر الشريف في مذكراته أنه لم ينسى والدته التي كانت تبرحه ضربًا كل يوم حتى بلغ سن 14 عامًا، وعلى الرغم من وسامته وحضوره الطاغيين على الشاشة والتي برزت في أفلام مثل دكتور زيفاجو، و"فاني جيرل"، إلا أنه كان منذ صغره طفلاً شقيًا للغاية.
توفي الشريف الذي يشتهر بابتسامته المفلجة، بعد تعرضه لازمة قلبية في القاهرة، وكان ابنه طارق من الفنانة فاتن حمامة، كشف في مايو أنه كان يعاني من مرض الزهايمر، وتعتبر تلك نهاية حزينة للنجم العالمي الذي مات وحيدًا، بعد أن قضى المرحلة الأخيرة من حياته في فنادق لندن وباريس، وعاد أخيرا إلى مصر، حيث عاش في فندق، حتى يموت في موطنه.