طهران ـ مهدي موسوي
كُرِّمت الإيرانية كاميلا باتمانجيليدج منذ فترة طويلة كملكة بلا منازع في مجال الأعمال الخيرية عن تأسيسها جمعية خاصة بالأطفال منذ 19 عامًا ساعدت من خلالها الآلاف من الأطفال المعرضين للخطر وأسرهم في المملكة المتحدة، لكن تصاعدت الانتقادات أخيرًا حول طريقة إدارة هذه المؤسسة الشهيرة وإخراج أموال المانحين في صورة حِزم نقدية تسلّم بـ"اليد" للأطفال والشباب، دون رقابة على كيفية إنفاقهم هذه الأموال، فباتت المؤسسة تشهد نوعًا من الفوضى المالية والإدارية.