أكدت معلومات مقربة من الفنان وائل كفوري أن حفله الذي كان سيقام في أول أيام عيد الأضحى المبارك، إلى جانب الفنانة هيفاء وهبي في فندق "فينيسيا"، ألغي قبل أيام من حلول العيد، بعد أن طغت التحركات الشعبية الحاصلة في بيروت لإسقاط النظام السياسي على كل الأحداث.

وأشارت المعلومات إلى أن الفندق الذي تم اختياره لتلك السهرة على بعد أمتار من المظاهرات الشعبية التي تحصل في الوسط التجاري للعاصمة بيروت، وهي الناحية التي أعاقت توافد الحجوزات الكافية، ما استدعى إلغاء المناسبة بالكامل وتحمل الجهة المنظمة تكاليف الإعلانات التي انتشرت في الطرقات.
ونقلت احترام وائل وتقديره لكل التحركات الشعبية المطلبية التي تهدف إلى التغيير في لبنان وهو يتضامن مع كل الشبان الذين يرفعون الصوت عاليًا ويتحملون المتاعب بهدف قلب موازين الواقع.