المهرجان الدولي للفيلم

اختتمت فعاليات المهرجان الدولي للفيلم، مساء السبت، وأسدل الستار على ذلك العرس السينمائي الذي عاشت المدينة الحمراء على إيقاعاته 9 أيام، متواصلة من العروض السينمائية، والأجواء الاحتفالية الرائعة التي خلقت المتعة والفرجة لكل الحاضرين من الجمهور البسيط حتى النجوم والمشاهير العالميين الذين انتقلوا إلى مراكش، للمشاركة في فعاليات المهرجان الذي تميزت أنشطته لهذه الدورة بالتنوع والتميز والاختلاف والتي استقبلها البعض بصدر رحب، واستمتع بها على أكمل وجه بين ما البعض الآخر لم يتقبل فكرة هذه التظاهرة السينمائية الكبرى التي تحتضنها مراكش، لتصبح بين مؤيد ومعارض.


وللتعرف على الأسباب والأفكار التي جعلت تظاهرة المهرجان الدولي للفيلم في مراكش تقاس بين مؤيد ومعارض لها استقى "فلسطين اليوم" بعض الارتسامات من أشخاص مختلفين من مراكش وخارجها، والتي كانت مختلفة جدًا من شخص إلى آخر، حيث عبّر أربعيني من زوار المهرجان خالد موظف، في تصريح إلى "المغرب اليوم" أنّ المهرجان الدولي للفيلم من التظاهرات العالمية المشهورة التي تُضاهي مهرجان "كان" في فرنسا، ومراكش مدينة سياحية عظيمة، وشهرتها وصلت إلى العالمية، واحتضانها إلى هذا العرس السينمائي الكبير يعد نقلة نوعية مُهمة تُساهم في إنعاش الاقتصاد والسياحية على صعيد المدينة، كما أنه يخلق نوعًا من الحركة التي تبقى في المدينة على مدى الأربعة والعشرين ساعة، إضافةً إلى كون المهرجان يفتح المجال أمام الشباب والجمهور بصفة عامة للتعرف على الإنتاجات العالمية والدولية الناجحة التي تشارك في المهرجان، كما أنه يفتح الباب أمام عشاق السينما لاستمتاع بأجمل العروض بشكل مجاني.