باريس - فلسطين اليوم
تختتم مساء اليوم فعاليات الدورة الـ69 لمهرجان كان السينمائي، ويتنافس على جائزة السعفة الذهبية 21 فيلما من جنسيات مختلفة، في غياب للأفلام العربية، التي يشارك بعضها في مسابقة الفيلم القصير أو خارج المسابقة.
ولأول مرة منذ ثمانية أعوام ينافس فيلم ألماني على جائزة السعفة الذهبية وجاء تحت عنوان "توني إردمان" من إخراج مارين أدى، وجاء الفيلم للمسابقة الرئيسية مفاجأة لكثيرين، ولا سيما مخرجته التي وقفت وسط أهم شخصيتين في العمل الممثلة ساندرا هولر والممثل بيتر سيمونيشك، بحسب "دوتش فيلا".
ويشارك "توني إردمان" بفيلم من النوعية، التي يطلق عليها "كوميديا تراجيدية" ويتناول فيها قصة مدرس للموسيقى "65 عامًا"، اضطر بعد وفاة كلبه إلى الشروع في زيارة ابنته عكس ما كان يفعل في الماضي، ويحاول هذا الفيلم ضحد فكرة عالمية مسبقة عن الألمان تقول "إنهم جادون دائما ولا يعرفون الضحك".
كما يسلط فيلم المخرج الأمريكي جيم يارموش الجديد "باترسون" الضوء على الحياة اليومية لسائق حافلة في مدينة باترسون الأمريكية، إلا أن بعض النقاد وصفوا الفيلم بأنه يجمع بين الشعر والصورة بأسلوب سلس وعميق وهو من بطولة الممثلة الفرنسية جولشفيته فرحاني والممثل الأمريكي آدم درايفر.
ويأتي فيلمJuste la fin du monde "نهاية العالم فقط" للمخرج الكندي إكسافيير دولان، من بطولة فينسينت كايسل وجاسبارد أوليه، ليسرد قصة كاتب يعود إلى أسرته ويخبرها عن قرب موته، وتبدأ الصراعات تطفو على السطح.
يشار إلى أن دولان هو ابن الممثل والمغني من أصول مصرية مانويل تادرس، وقد اشتهر بإخراج أغنية "هلو" للمطربة أديل عام 2015. من الأفلام البارزة في دورة مهرجان كان هذا العام الفيلم الأمريكي "الوجه الأخير"، من إخراج الممثل والمخرج شون بن، وبطولة تشارلز ثيرون وخافيير بارديم الفيلم من نوع درامي حول الحروب والكوارث في بلدان إفريقية كالسودان وليبيريا.