أنقرة - فلسطين اليوم
اعلن القيمون على مسلسل التشويق التلفزيوني "وادي الذئاب" الذي يلقب بطله ب"جيمس بوند التركي" انهم سيعدون فيلما يتناول محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا في 15 تموز/يوليو.
وقد عرض مسلسل "وادي الذئاب" باجزاء كثيرة ونجمت عنه افلام سينمائية منذ انطلاقه في العام 2003 جاذبا الكثير من المشاهدين.
الا ان البعض ينتقده على منحاه الايديولوجي فضلا عن نزعته القومية القوية ومعاداته للاميركيين.
وقالت شركة الانتاح "بانا فيلم" في بيان على حسابها عبر خدمة "تويتر"، "تلبية للطلب الجماهيري الكثيف لاعداد فيلم او مسلسل تلفزيوني حول المحاولة الانقلابية قررت شركتنا اعداد فيلم +وادي الذئاب: الانقلاب+".
ولم تقدم الشركة اي تفاصيل اخرى الا ان الفيلم سيشهد على الارجح عودة عميل الاستخبارات بولاد علمدار الذي يؤدي دوره الممثل نجاتي شاشماز ليواجه الانقلابيين الذين كانوا يسعون الى الاطاحة بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان.
ويواجه بطل هذا المسلسل عادة مجموعة من خصوم تركيا من المافيا الى الناشطين وحتى الدول الغربية ويتغلب عليها على الدوام تماما مثل العميل السري البريطاني جيمس بوند.
وقد اثار هذا العمل الجدل مع اول فيلم انجزه وكان بعنوان "وادي الذئاب: العراق" الذي تمحور على الغزو الاميركي للعراق والقاء وحدة عسكرية اميركية القبض على 11 عسكريا تركيا.
وانتقل بعد ذلك لتناول الهجوم الاسرائيلي على سفينة المساعدات التركية "مافي مرمرة" المتوجهة الى غزة في 2010.
وقد زاد هذا الفيلم من التوتر القائم اصلا بين تركيا والدولة العبرية.
ولطالما اعتبر "وادي الذئاب" متماشيا مع سياسة اردوغان الخارجية الطموحة الساعية الى تقديم صورة تركيا القوية.
الا ان العمل تعرض لانتقادات داخلية ايضا اذ اضطر المنتجون الى وقف جزء بعنوان "وادي الذئاب: الارهاب" الذي تناول محاربة المتمردين الاكراد بعد حلقة واحدة فقط.