أحيى الفنان الإماراتي حسين الجسمي، مساء السبت، حفل ختام الدورة 21 لمهرجان الموسيقى الروحية في فاس، وسط تفاعل كبير بالكلمة والموسيقى والإيقاع مع الأغنيات المتنوعة الألوان التي تنقل بها بين الخليجية والمغربية والمصرية واللبنانية والعربية المتنوعة.

وقدّم الجسمي، بين فقرات الحفل ولأول مرة في غناء الحفلات المباشرة أحدث أغنياته المنفردة “بالقلوب أشواق” برفقة فرقته الموسيقية الكبيرة بقيادة المايسترو وليد فايد، وتوشح خلال غنائه أغنية “ماتقيش بلادي” بالعلم المغربي الذي بقي معه الى أن شكر الجميع قبل مغادرته وتوديعهم على الإستقبال والتكريم الذي حظيه برعاية الملك محمد السادس، معتبرًا ثقتهم ومحبتهم هي أغلى الأوسمة ومفتاح القلوب لهم جميعًا.

وتقدم الفنان الإماراتي، بالشكر على الدعوة الكريمة التي تلقاها تحت رعاية الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، لإحياء ختام المهرجان العريق، مؤكدًا سعادته بهذا الجمهور الكبير الذي يكن له المحبة والإحترام، معبرًا عن اشتياقه للمغرب وجمهورها للغناء معهم، مقدمًا ضمن برنامجه الغنائي مجموعة من الأغنيات المغاربية مثل “وكدللي، جونيمار، وأنا ما نويت فراقه، وماتقيش بلادي” إلى جانب الأغنيات الخليجة والعربية مثل “بحبك وحشتيني، تبقى لي، فقدتك، برشلوني، سته الصبح، والله ما يسوى” وغيرها من الأغنيات التي كانت ترافقها “الزغاريد” المغربية الفرحة بلقائه الكبير معهم.