رشاد أبو شاور

قرر الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب منح "جائزة القدس" لعام 2015، وهي أرفع الجوائز التي يمنحها الاتحاد العام سنويًّا، للكاتب والروائي الفلسطيني "رشاد أبو شاور" على مجمل إنتاجه الأدبي الذي تنوع بين الرواية والقصة والمسرح والدراسات الأدبية، حيث تهتم أعماله بالصراع العربي الصهيوني، وبنضال الأمة العربية من أجل تحرير فلسطين، ولمدينة القدس نصيب منها، ولأنه يعكس الواقع الموضوعي لعصرنا، ولدوره في خدمة قضية فلسطين والثقافة العربية. ومكانته الأدبية المتميزة في الإنتاج الإبداعي العربي.

وأعلن الكاتب الكبير محمد سلماوي، أمين عام الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، عن اسم الفائز هذا العام في الجلسة الختامية لاجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام، التي انعقدت في مدينة طنجة بالمغرب في المدة من 4 إلى 6 يونيو الحالي، وقد جاء فوزه بقرار من اللجنة التي شكلها المكتب برئاسة الأمين العام، وعضوية ممثلي اتحادات مصر ولبنان والجزائر وتونس، بعد استعراض السير الذاتية للمرشحين، وسوف يتم تسليم درع الجائزة والقيمة المالية في افتتاح المؤتمر العام للاتحاد الذي سينعقد في أبو ظبي في ديسمبر القادم.

يذكر أن رشاد أبو شاور ولد بالخليل في يونيو 1942، وهاجر مع أسرته بعد النكبة إلى بيت لحم ثم إلى أريحا، لجأ والده سياسيًّا إلى دمشق عام 1957، فلحق به، وعاش فيها حتى 1965، ليعود إلى أريحا مرة أخرى حتى نكسة حزيران 1967، وقد انتمى لأحد الفصائل الفلسطينية أثناء إقامته في دمشق. ومن أعماله الروائية: أيام الحب والموت، البكاء على صدر الحبيب، أرض العسل، الرب لم يسترح في اليوم السابع، شبابيك زينب، وسأرى بعينيك يا حبيبي.