القاهرة - أ ش أ
قال الكاتب الروائى خالد إسماعيل إنه لابد من معرفة الفارق بين أنواع الألم التى يعانيها المبدعون، الألم الأهم هو العيش فى ظروف تحرمهم من الابداع والتفكير مثل ضغوط الوظائف وزحمة الأعمال والضغوط الاقتصادية، والمبدعون فى مصر ينتمون للطبقات الشعبية ومنهم من يضطر للجمع بين عملين أو وظيفتين حتى يستطيع الوفاء باحتياجات العائلة التى هو مسئول عنها.
وأضاف إسماعيل ردا على سؤال حول - دور المؤسسات المختلفة في رعاية المبدعين خاصة في حالات المرض - أنه لا يوجد كيانات نقابية أو حكومية تحمى ظهور المبدعين الفقراء، وبالتالى فإن فى حالة سقوط المبدع مريضا فهو يتحول لموضوع للمناشدات
والرجاء من أجل الموافقة على علاجه على نفقة الدولة.
وتابع قائلا: فى حالة مايكون المبدع مشهورا فإن هناك من يرسل إليه المال من جهات جارجية لعلاجه، وفي حين أنه من المفترض أن يقوم اتحاد الكتاب بمهمة علاج اعضائه ومن الواجب أن تتكفل الدولة برعاية مواطنيها صحيا،
ولكن الواقع الذى نعيشه يقول إن المبدعين يعانون المرارة ويقاسون الهوان ولابد من تحرك المبدعين انفسهم لانتزاع حقوقهم من كافة الجهات المعنية، ولكن لن يحدث هذا قبل ان يتوحد المبدعون فى كيان حقيقى يعبر عنهم، وهذا يستلزم منهم احترام انفسهم وعدم التذلل للدولة واتحاد الكتاب ووزارة الثقافة.