القاهرة ـ فلسطين اليوم
استنكر الإعلامي عمرو أديب، بث تسريبات لتسجيلات صوتية جنسية تُدان شخصيات مناهضة للنظام الحاكم، قال خلال تقديمه برنامج "القاهرة اليوم"، عبر قناة "اليوم"، "لماذا عادت طريقة تسريب الحياة الشخصية لعقاب الناس؟ وشّ كده يعني، عايز تدخله السجن دخله السجن، عايز تبعتله مواطنين شرفاء أبعتله مواطنين شرفاء، عايز تعمل أي حاجة تمام، إنما المدرسة القديمة أوي رجعت تاني".
أضاف: "هل هي دولة أخلاق أم لا؟ أنا مش بتكلم في القانون، وللآسف إن بقى في ناس مبسوطة من الطريقة دي، بتقول أيوه أنفخ وطلّعلهم فضايحهم، طيب معنى إنك طلّعت لحد مكالمة شخصية إيه؟ إنك بتتصنت على تليفونات الناس، ويقولك البنت اللي كان بيكلمها هي اللي طلعت التسريب، فجأة 15 واحد في مصر النسوان اللي هما يعرفوهم وزّوا عليهم يعني؟ جمعية اسمها حق المرأة مثلًا؟".
تابع: "بلاش تطلب من حد إنه يحافظ على أخلاق حد، طبعًا الدولة دايمًا ترد وتقولك البنت أصلها هي اللي عملت كده وإحنا ملناش دخل، طيب وإنت عرفت منين إنها البنت؟ أنا عارف إن الدولة مضغوطة وتُحاك ضدها مؤامرات، لكن هو إنتوا ناويين تردوا على بالقذورات؟ هل إنت دولة أخلاقية ولا غير أخلاقية؟ هل دي دولة قانون ولا دولة محمد بيه بتاع قسم الهرم؟".
وواصل: "أتحدث عن أسماء معروفة، بقالنا 10 أيام كل يوم نشوف الكلام ده، فيهم إعلامي اختفى ولا حد سأل عنه، للآسف عندنا رأي عام في بعض الأحيان غير رشيد، في الوقت اللي إنت بتوافق فيه على الكلام ده ارجع كده لنفسك وأسئل لو إنت حصل معاك كده هيكون موقفك إيه، دي حقوق أساسية للإنسان إنه محدش يدخل في خصوصياته، مواد دستورية تنص على ذلك ولكن محدش بيحترمه أصلًا".