ليلى غنام

بحثت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، مع وزير السكن وسياسة المدينة الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية المغربي محمد نبيل بن عبدالله تفعيل آليات التعاون والشراكة استكمالا لما اتفق عليه في اللقاء الذي عقد في رام الله في شهر آب الماضي.

واستعرض الجانبان خلال اللقاء اليوم الأحد، في مقر الوزارة في العاصمة المغربية الرباط، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين مع التركيز على عمق العلاقات الفلسطينية المغربية التي تبرز فيها القضية الفلسطينية كقضية أولى للمغاربة.

وأكد ابن عبد الله اعتزازه بفلسطين وبقضيتها، مشيرا الى أهمية زيارة الأرضي الفلسطينية الطيبة لإيصال رسالة للاحتلال الإسرائيلي بأن هناك قضية يحملها شعب ومن وراء هذا الشعب.

بدورها، عبرت غنام عن سعادتها بزيارة المغرب، مجددة دعوتها للأشقاء المغاربة لزيارة فلسطين والتي تعزز من دعم الشعب الفلسطيني في مشروعه الوطني النضالي وتعزز من صموده على الأرض، مؤكدة على موقف الرئيس محمود عباس بأن زيارة فلسطين هي زيارة السجين وليس التطبيع مع السجان.

واستعرضت غنام مناحي الحياة الفلسطينية اليومية في ظل الاحتلال، وبالذات في القدس، لما للملكة المغربية وللملك محمد السادس من ارتباطات بالمدينة المقدسة.

ووضعت المحافظ ابن عبدالله بتفاصيل معاناة شعبنا جراء الاحتلال، مشيرة إلی جدار الفصل العنصري والمستوطنات وحالة الأسری المرضی وسياسة الإهمال الطبي المتعمد.