أكد مدير الإدارة العامة للتعاون الدولي والعلاقات العامة في وزارة "العمل"، نبيل المبحوح على أهمية دور المؤسسات الأهلية في تبني العديد من المشاريع الإغاثية والتنموية التي تعد رافعة للشعب الفلسطيني، في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها قطاع غزة.
 
جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد من وزارة "العمل" لجمعية قطر الخيرية، لبحث سبل التعاون المشترك بين المؤسسة والوزارة.
 
وأشار المبحوح إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع معدل البطالة والفقر نتيجة الحصار المفروض منذ أعوام وتوقف عجلة الإعمار.
 
ودعا المبحوح إلى ضرورة التعاون والتكافل ما بين الأطر المختلفة في المؤسسات الأهلية والمجتمع المدني والحكومية لمساعدة أبناء الشعب الفلسطيني.
 
واستعرض التحديات التي تواجهها وزارته وحاجاتها الماسة لتمويل بعض المشاريع الضرورية لاستمرار العمل وخدمة المواطن الفلسطيني، منها تأهيل مراكز التدريب المهني، مبديًا قلقه من خطر انعكاس هذا الواقع على الخدمات المقدمة للطلاب في العام المقبل.
 
وذكر مدير المشاريع في جمعية قطر الخيرية المهندس محمود خليفة أن دور الجمعية ليس بديلًا عن الحكومة؛ ولكنه رديف لها، مؤكدًا على أن عملهم قائم على خدمة تمويل المشاريع الإغاثية والتنموية.
 
وأطلع خليفة الوفد على آخر المشاريع التي تنفذها المؤسسة منها، مشروع "العمل عن بعد" ومشروع "طاقات" و"دعم الأبحاث التطبيقية"، الموصى بتمويلها والتي تخدم قضايا البيئة والمياه وتوفير الطاقة.
 
وناقش وفد الوزارة مع الجمعية عدة مشاريع، وأبدت الأخيرة استعدادًا للتعاطي مع مقترحات المشاريع المقدمة من الوزارة في قطاع التنمية، بهدف محاولة تسويقها مع المانحين وفق الاحتياجات المطلوبة والإمكانات المتاحة.