البنك الدولي

اعترف "البنك الدولي" في أحدث تقرير له عن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن الإعتماد القديم على المؤشرات الإقتصادية في المنطقة أخفى مستويات الإحباط والسخط بالمنطقة قبل أحداث الربيع العربي، وأن المؤشرات فشلت في التنبؤ بثورات الربيع العربي.
 
يذكر أن ذلك جاء في تقرير جديد يبحث عن التفاوتات الإقتصادية، والإضطرابات الإجتماعية، في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي تبحث عن حل لغز التفاوتات العربية وخاصه ما الذي دفع الناس إلى النزول إلى الشوارع ولماذا لم تتنبأ الأرقام والبيانات الإقتصادية بذلك والتي كانت تظهر صورة مشرقة للمنطقة تشمل تحقق تقدم مطرد نحو القضاء على الفقر المدقع وتعزيز الرخاء المشترك وزيادة معدلات الإلتحاق بالتعليم وخفض أعداد الجوعى ووفيات الأطفال ووفيات الأمهات إلى جانب أن معدل النمو الاقتصادي كان معتدلا.
 
وكشف التقرير، عن توقعاته بأن يبلغ معدل نمو اجمالي الناتج المحلي 2.8% في المتوسط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا العام 2015 الحالي، لافتاً إلى أن احتمالات تحسن التوقعات ضئيلة مع استمرار التراجع في أسعار النفط وبقاء الحروب الأهلية، إضافة إلى الركود المحتمل للإقتصاد العالمي.